حديث عن الستر | الحديث الثالث والعشرون حديث الستر | معرفة الله | علم وعَمل

وقد وقع ذلك لغير من ذكره ، فروى أبو داود من طريق عبد الله بن بريدة أن رجلا من الصحابة رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر في حديث. وروى الخطيب عن عبيد الله بن عدي قال: بلغني حديث عند علي فخفت إن مات أن لا أجده عند غيره فرحلت حتى قدمت عليه العراق. وتتبع ذلك يكثر ، وسيأتي قول الشعبي في مسألة " إن كان الرجل ليرحل فيما دونها إلى المدينة ". وروى مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: إن كنت لأرحل الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد. وسيأتي نحو ذلك عن غيره. وفي حديث جابر دليل على طلب علو الإسناد; لأنه بلغه الحديث عن عبد الله بن أنيس فلم يقنعه حتى رحل فأخذه عنه بلا واسطة. وسيأتي عن ابن مسعود في كتاب فضائل القرآن قوله: لو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني لرحلت إليه. وأخرج الخطيب عن أبي العالية قال: كنا نسمع عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا نرضى حتى خرجنا إليهم فسمعنا منهم. وقيل لأحمد: رجل يطلب العلم يلزم رجلا عنده علم كثير ، أو يرحل ؟ قال: يرحل ، يكتب عن علماء الأمصار ، فيشافه الناس ويتعلم منهم. وفيه ما كان عليه الصحابة من الحرص على تحصيل السنن النبوية. وفيه جواز اعتناق القادم حيث لا تحصل الريبة.

خطبة عن ( خلق الستر) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

فالمؤمن يجتهد وهكذا المؤمنة فإن وجد جدراً صلى إليه أو سارية أو كرسياً أو مركى مما يتكأ عليه يجعله أمامه أو عصا لها حربة يركزها في الأرض، أو ما أشبه ذلك مما يكون له قاع أو له ظل قائم.... كذراع أو ما يقاربه ثلثي ذراع أو ما يقارب ذلك، فإن لم يتيسر له ذلك جعل وسادة أمامه أو عصا مطروحة أمامه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] حسب التيسير أو خط إذا كان في الأرض كالصحراء ليس عنده شيء خط خطاً ويكفي على الصحيح والحديث لا بأس به، كما قال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن، رواه ابن ماجة وأحمد وجماعة بإسناد حسن. فالحاصل: أن هذا الحديث الذي فيه الخط لا بأس به على الصحيح وهو عند الحاجة عند عدم تيسر الجدار والعصا المنصوبة يخط خطاً. وليست السترة واجبة بل لو صلى إلى غير سترة صحت صلاته، لكن يكون ترك السنة، السنة أن يصلي إلى سترة وإذا مر بين السترة وبين المصلي حمار أو امرأة بالغة أو كلب أسود قطع الصلاة، كما في الحديث الصحيح، يقول ﷺ: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل المرأة والحمار والكلب الأسود ، في حديث ابن عباس: المرأة الحائض يعني: البالغة.

السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة إحدى الأخوات المستمعات من الرياض، رمزت إلى اسمها بالحروف (خ. أ. ع) تقول في أحد أسئلتها: علمت أن من السنة وضع السترة أمام المصلي، فهل يجوز وضع سترة قصيرة كأن يكون طولها شبراً وإن لم يصلح فما مقدار طولها؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فاتخاذ السترة للمصلي سنة مؤكدة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها في أسفاره، وكانت تحمل معه العنزة وهي عصا صغيرة لها حربة تركز أمامه عليه الصلاة والسلام ويصلي إليها، كان في المسجد يصلي إلى السترة عليه الصلاة والسلام، فالسنة لكل مصلٍ من رجل أو امرأة أن يصلي إلى سترة ولهذا في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود وغيره عن أبي سعيد  عن النبي ﷺ أنه قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ، السنة الدنو منها، ولما صلى في الكعبة عليه الصلاة والسلام دنا من الجدار الغربي حتى لم يكن بينه وبينه إلا ثلاثة أذرع. فالسنة للمؤمن والمؤمنة اتخاذ سترة كالجدار أو السارية أو الكرسي أمامه أو ما أشبهه مما له جسم قائم، وأقل ذلك مثل مؤخرة الرحل، قال العلماء: وهي تقارب الذراع، أو ثلثي الذراع إذا كانت السترة القائمة نحو ثلثي الذراع أو ما يقارب ذلك كفت إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر صلى ولو إلى عصا مطروحة أو خط كما في حديث أبي هريرة  عن النبي ﷺ أنه قال: إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً فإن لم يجد فلينصب عصا، فإن لم يجد فليخط خطاً، ثم لا يضره من مر بين يديه.

فبالرغم من إقرار الرجل بفعلته إلا أن الرسول عليه الصلاة والسلام أراد ستره وعدم فضح أمره مرة واثنين وثلاثة، ولكن إصرار الرجل على التطهر من ذنبه جعله يُرجم ويقام عليه الحد، ومع ذلك كان الحبيب صلوات ربي عليه يصر على ستره فتمنى لو أن هزال ستره بثوبه وأمره بالتطهر والتوبة ولم يُشر عليه بفضح أمره للرسول عليه الصلاة والسلام! وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ اللهَ تعالى يُدنِي المؤمنَ فَيضَعُ عليهِ كَنفَه وسِتْرَه من النَّاسِ، ويُقرِّرُه بذُنوبِه فيقولُ: أَتعرِفُ ذَنبَ كَذا؟ أَتعرِفُ ذَنبَ كَذا فيقولُ: نعَم أَيْ رَبِّ، حتَّى إذا قَرَّرَهُ بذُنوبِه ورَأى في نَفسِه أَنَّه قد هَلكَ، قال: فإنِّي قد سَترتُهَا عليكَ في الدُّنيا، وأنا أَغفِرُهَا لكَ اليومَ، ثم يُعطَي كتابَ حسناتِه بِيمينِه، وأمَّا الكافرُ والمنافقُ فيقولُ الأشهادُ: {هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود من الآية:18]» (صحيح الجامع:1894). سبحانك يا رب! ما أعظمك وأكرمك! فبالرغم من ذنوب عبادك، وتفريطهم في جنبك وحدودك وأوامرك تأبى إلا أن تُسبل سِترك عليهم فلا تفضحهم على أعين الأشهاد، فاللهم استرنا في الدنيا والآخرة.. ومن أسباب ستر الله للمسلم في الدنيا والآخرة، أن يستر المسلم على أخيه المسلم ولا يفضحه إن رأى منه ما يكره أو رآه في موضع معصية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَن ستَر أخاه المسلمَ ستَره اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ.. » (صحيح ابن حبان:534).

حديث عن السرقة

التَّرغيب في السَّتْر في السُّنَّة النَّبويِّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية

  • حديث قدسي عن الستر | عرب نت 5
  • اومنك اوكاس أقراص OMNIC OCAS لعلاج اضطرابات التبول في تضخم البروستاتا الحميد
  • من أفضل الطرق لمعرفة تناسب الخامة مع اللون المستخدم هي
  • دوام ارامكس رمضان
  • الحديث الثالث والعشرون حديث الستر | معرفة الله | علم وعَمل
  • كلمات كراش 656
  • سعر الترامادول في السعودية وعيار 21
  • مسلسل فارس بلا جواد الحلقة 12

وما أعظم بركتَه! وما أبهى حُلَّته ، فالستر خُلُق الأنبياء، وسيما الصَّالحين، يورث المحبة، ويُثمر حسن الظَّن، ويُطفئ نارَ الفساد. والستر جوهر نفيس، وعُملةٌ ثمينة، وسلوكٌ راقٍ. والستر طاعةٌ وقُربان ودِين وإحسان، به تَحفَظُ الأُمَّة ترابُطَها وبُنيانها، وبه تقومُ الأخلاق، ويبقى لها كيانها. وقد وصف الرَّحمن نفسه به، فهو سبحانه ستِّير يستُر كثيرًا، ويحبُّ أهل السَّتر؛ ففي الحديث الصحيح يقول النبي – صلى الله عليه وسلَّم -: (إنَّ الله حَيِيٌّ سِتِّير، يُحب الحياء والستر))؛ رواه أبو داود والنَّسائي. وقد أقرَّ الإسلامُ بهذا الخلق الكريم، وحضَّ عليه ، وكافأ عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: ( وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)؛ حديث صحيح، أخرجه مسلم. ، ولأجل السَّتْر شرع الإسلام حد القذف؛ حتَّى لا تكون الأعراضُ بعد ذلك كلأً مباحًا. ، ولأجل الستر أمر الشارعُ في إثبات حدِّ الزنا بأربعة شهود؛ حمايةً للأعراض، وصَوْنًا للمحارم. ، ولأجل الستر أيضًا توعَّد الجبارُ أهلَ السوء، الذين يُحبون إشاعة الفاحشة – بالعذاب الأليم؛ {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ} [النور: 19].

  1. رقائق السمبوسه الجاهزه
  2. لعبة كراش للاندرويد
  3. سهم انابيب الصلب المغناطيسي
  4. انستقرام سوق الخميس حفر الباطن
  5. ايس كريم مهند معدل