السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها ام المؤمنين ام المساكين السيدة زينب بنت خزيمة بنت الحارث الهلالية، كانت رضي الله عنها كثيرة التصدق على الفقراء والمساكين، توفيت بعد زواجها من النبي صل الله عليه وسلم بشهرين او ثلاثة اشهر على الأكثر. السيدة ام سلمة رضي الله عنها هي ام المؤمنين ام سلمة هند بنت أميه رضي الله عنها، وكانت زوجة لسيدنا أبي سلمة بن عبدالأسد بن المغيرة وهاجرت معه إلى الحبشة وإلى المدينة المنورة، ومات عنها زوجها في المدينة المنورة فخطبها النبي صل الله عليه وسلم وتزوجها من أجل أن يكفل أبنائها، روت عن النبي صل الله عليه وسلم 378 حديثا وتوفيت بالمدينة المنورة ودفنت بالبقيع. السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها هي أم المؤمنين زينب بنت جحش بنت عمة النبي صل الله عليه وسلم، كانت زوجة لسيدة زيد بن حارثة حب رسول الله صل الله عليه وسلم، فطلقها وتزوجها النبي صل الله عليه وسلم بأمر من الله لكي يلغى ما كان من احكام الجاهلية بعدم زواج الرجل من زوجة ابنه بالتبني كما ألغي التبني نفسه، وكانت رضي الله عنها أول زوجات النبي لحقا به فقد توفيت بعد رسول الله صل الله عليه وسلم بستة أشهر. زوجات الرسول السيدة جويرية بنت الحارث رضي الله عنها هي ام المرمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار كانت من السبي في غزوة بني المصطلق، وكانت من نصيب أحد الصحابي وهو الأنصاري ثابت بن قيس، دفع الرسول صل الله عليه وسلم فدائها واسلمت وتزوج بها النبي صل الله عليه وسلم، توفيت رضي الله عنها في المدينة المنورة.
[٤] أم كلثوم ابنة النبي رضي الله عنها أبوها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، كانت زوجة عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزلت سورة المسد، أمره أبوه بفراقها، فتزوجها عثمان بعد موت أختها رقية في السنة الثالثة من الهجرة، وقد ماتت عنده في السنة التاسعة من الهجرة ولم تلد له. [٥] فاختة بنت غزوان المازنية والدها غزوان بن جابر المازني، صحابية من المهاجرات، أخت عتبة بن غزوان الصحابي، [٦] وعند زواج عثمان رضي الله عنه منها ولدت له عبد الله الأصغر. [٢] أم البنين بنت عيينة الفزارية أسمها مُليكة، [٧] والدها عيينة بن حصن، وقد أدركت زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولوالدها عيينة صحبة، [٨] تزوجها عثمان وهي أم ولده عبد الملك، [٢] وقد طلقها عندما حُصر قبل مقتله. [٩] وللتعرّف إلى حياة عثمان بن عفان يمكنك الاطلاع على هذا المقال: نبذه عن عثمان بن عفان رملة بنت شيبة العبشمية والدها شيبة بن ربيعة بن عبد شمس، قتل يوم بدر وكان كافرًا وتزوجها عثمان ثم انتقلت معه إلى المدينة، وهي صحابية، وولدت له عائشة وأم أبان وأم عمرو. [١٠] نائلة بنت الفرافصة الكلبية أبوها الفرافصة بن الأحوص من أشراف كلب، كانت نصرانية فأسلمت قبل أن يدخل عثمان بها، [١١] تزوجها عثمان وأقامت معه في المدينة، وكانت شاعرة وخطيبة وذات عقل وذكاء وأدب، [١٢] وامتدحها عثمان فقال عنها: ما رأيت أوفى منها عقلًا، [١١] وولدت له ابنته مريم، [٢] وكانت برفقته عند مقتله، ودافعت عنه حتى استشهد.
الحمد لله. ذكر غير واحد من أهل العلم أن الحسن بن علي رضي الله عنهما كان كثير التزوج ، كثير التطليق. قال ابن كثير رحمه الله: " قالوا: وكان كثير التزوج ، وكان لا يفارقه أربع حرائر ، وكان مطلاقا ، مصداقا ، يقال إنه أحصن سبعين امرأة " انتهى من "البداية والنهاية" (8/42). وذكرا نحوا من هذا الذهبي رحمه الله في "سير أعلام النبلاء" (3 /253) ، وينظر أيضا: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (13 /251) ، "تاريخ الإسلام" للذهبي (4 /37) ، "محاضرات الأدباء" ، للراغب الأصفهاني (1 /408). ولكن لا بد لنا أن نعلم أن كثيرا من مرويات التاريخ لا تصح ، ولذلك يجب علينا أن نكون منها على حذر ، وخاصة إذا كانت تخص أحدا من أعلام الإسلام وسادات المسلمين. قال الحافظ العراقي رحمه الله في "ألفية السيرة" (ص 1): وليعلمِ الطالبُ أنَّ السّيَرَا تَجمَعُ ما صحَّ وما قدْ أُنْكرَا وقال الشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله: " على أن حاجة التاريخ إلى معرفة أحوال ناقلي الوقائع التاريخية ، أشد من حاجة الحديث إلى ذلك ؛ فإن الكذب والتساهل في التاريخ أكثر " انتهى. "علم الرجال وأهميته" (ص 24) وما ورد من كون الحسن بن علي رضي الله عنهما كان قد تزوج بأكثر من سبعين امرأة ، أو تسعين ، ونحو ذلك من الروايات ، لم نقف على إسناد تقوم به الحجة لشيء منها ، فينبغي التوقف في قبولها ، والتريث في التعويل عليها.
وعلى هذا فالذي ينكر من فعل بعضهم قليل منغمر في محاسنهم، لأنهم خير الخلق بعد الأنبياء وصفوة هذه الأمة التي هي خير الأمم، ما كان ولا يكون مثلهم.. الشهادة بالجنة والنار: الشهادة بالجنة على نوعين:عامة وخاصة. فالعامة أن نشهد لعموم المؤمنين بالجنة دون شخص بعينه، ودليلها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} [الكهف:107]. والخاصة أن نشهد لشخص معين بالجنة، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة، فمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم شهدنا له مثل: العشرة [أخرجه الإمام احمد (1/ 187) وأبو داوود (4649) والترمذي (3748) وابن ماجة (133) وابن حبان (7002) الإحسان، والحاكم (3/ 450) عن عبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنهم. والمراد بالعشرة: الخلفاء الأربعة، وستة أخرى جمعهم بعضهم في قوله: سعيد وسعد وابن عوف وطلحة ** وعامر فهر والزبير الممدح]. وثابت بن قيس بن شماس [رواه البخاري (3613) ومسلم (119) عن انس بن مالك رضي الله عنه]. وعكاشة ابن محصن [سبق تخريجه]. وغيرهم من الصحابة. وكذلك الشهادة بالنار على نوعين: عامة وخاصة. فالعامة أن نشهد على عموم الكفار بأنهم في النار، ودليلها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا} [النساء: من الآية 56].
– أمامة بنت العاص رضي الله عنها وكانت ابنة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، وانجبت له ابنه الأوسط محمد.
السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها هي ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة بن ابي بكر الصديق بن أبي قحافة، وهي البكر الوحيد التي تزوجها النبي صل الله عليه وسلم، ولقد أحبها النبي صل الله عليه وسلم حبا شديدا انه عندما سأل صل الله عليه وسلم عن احب الناس إلى قلبه قال عائشة فسأل بل من الرجال قال أبوها، وهي اكثر نساء المسلمين علما بشرع الله حتى قال عنها النبي صل الله عليه وسلم " خذوا نصف علمكم من هذه الحميراء"، ولقد روت عن النبي صل الله عليه وسلم 2210 حديث شريفا، توفي النبي صل الله عليه وسلم في حجرها وماتت بعد النبي صل الله عليه وسلم.
وقوله: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [أخرجه البخاري كتاب الأدب باب رحمة الناس والبهائم رقم (6011) ومسلم كتاب البر والصلة باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم رقم (2586)]. خامسا: الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، كالصدق والبر والإحسان إلى الخلق، والشكر عند النعم، والصبر على البلاء، وحسن الجوار والصحبة، وغير ذلك من الأخلاق المحمودة شرعا وعرفا. سادسا: النهي عن مساوئ الأخلاق، كالكذب والعقوق والإساءة إلى الخلق، والتسخط من القضاء، والكفر بالنعمة، والإساءة إلى الجيران والأصحاب، وغير ذلك من الأخلاق المذمومة شرعا أو عرفا.
تزوّج علي -رضي الله عنه- من أمامة في زمن خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وبقيت معه حتى قُتل شهيدا، ورزقه الله منها الأولاد، وبعدما استشهد علي تزوج المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب من أمامة، وبقيت معه حتى تُوفّيت.